A SECRET WEAPON FOR حوار النخبة

A Secret Weapon For حوار النخبة

A Secret Weapon For حوار النخبة

Blog Article




وهذا الانقسام والقطيعة قد أفسح المجال أمام دور فعّال لـ"النخبة الجديدة"، التي سبق وذكرت أنها ليست بالضرورة نخبة مثقفة أو فكرية. هم مجموعة من الشباب الحرفيين، والذي لم يحصل بعضهم ربما على شهادات جامعية، ولكني أعتبر أنّ ما قاموا بالتعبير عنه في نصوص كتبوها يشرحون فيها أهدافهم وغاياتهم بوضوح بمثابة أهم ما كتب خلال الثلاثين سنة الماضية في المنطقة العربية.

كما إنَّ مفهوم النّخبة يقسم المجتمع إلى أقليّة مؤثّرة وأكثريّة خاضعة لهذا التأثير، ولئن كانت هذه هي طبيعة الحياة وفطرة المجتمعات، لكن ما ليس طبيعيًّا هو عدم وضوح هويّة هذه الأقليّة وهلاميّتها.

الممارسات الدينيّة في عصر علماني: المرأة التونسية المُحَجّبة أنموذجاً

لم يتوقف كثيرون وقتها حول دلالة القرار الذي زعم الأميركيون أنه يهدف لدعم حرية التعبير والطلاب والمجتمع المدني.

لقد ثبت أن الاستبداد والقمع ومختلف الممارسات الديكتاتورية؛ وسيادة علاقة متوترة يشوبها الحذر والشك بين الأنظمة الحاكمة ومختلف الفاعلين والنخب السياسية؛ تسهم بصورة ملحوظة في القضاء على روح الاعتدال والتسامح والحوار داخل المجتمع؛ الأمر الذي يطرح مخاطر وتحديات كثيرة على الدولة والمجتمع.

لقد رفعت مختلف النخب العربية في مرحلة ما بعد الاستعمار شعارات تهم تعزيز الاستقلال؛ من خلال بناء وتحديث وتطوير المؤسسات السياسية وإدخال بعض الإصلاحات الاقتصادية والسياسية.

مصدر عسكري : إعادة فتح المجال الجوي الأردني بعد اغلاقه أمام حركة الطائرات

فبمجرد سيطرتها على مؤسسات الدولة؛ قامت غالبية النخب الحاكمة بصد أي محاولات إصلاحية تقودها النخب المعارضة؛ وفرضت طوقا أمنيا صارما على شعوبها؛ وأضعفت مؤسسات المجتمع المدني؛ وعطلت العمل بالمؤسسات في كثير من الأحيان.

استضافت علياء القاسمي لتستعرض تجربتها القيادية الملهمة

المقالات الأشخاص التعلم الوظائف الألعاب الحصول على التطبيق

الدكتورة فيروز شامية، أخصائية النساء والتوليد من سوريا، تعد واحدة من تلك الشخصيات التي تبرز في عالم مليء بالتحديات والمسؤوليات. تحمل في جعبتها قصة ملهمة مليئة بالإصرار والاجتهاد، حيث تمثل تجربتها مزيجًا رائعًا من العلم والعمل الإنساني والتفاني في بناء حياتها المهنية والشخصية.

عمل أستاذاً للقانون الدولي بجامعة كلورادو بالولايات المتحدة.

النظر الفاحص يقودنا إلى أن البلاد تعرضت، ولفترة طويلة، لحملات منظمة تستهدف عناصر قوتها المادية والمعنوية، حسبما يقول السفير ميشيل رامو، سفير فرنسا السابق لدى الخرطوم، في كتابه المعنون "السودان في جميع حالاته": (إن الطمع في ثرواته المعروفة من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب استهداف السودان، والصورة النمطية التي يشكلها الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية، والهدف منها هو خدمة المخطط الأميركي والدولي؛ حوار النخبة لإضعاف الحكومة المركزية وصولًا لزعزعة استقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف).

غير أنّ مفهوم النّخبة برز بشكل واضحٍ وقويّ في ثلاثينيّات القرن الماضي، لا سيما في بريطانيا والولايات المتّحدة.

Report this page